الكويت

البنك الإسلامي للتنمية يدعم الكويت

البنك الاسلامي للتنمية

أكد مسؤول رفيع المستوى في البنك الإسلامي للتنمية أن البنك الذي يتخذ من جده مقرا له, يسعى حاليا من خلال الشراكة القائمة مع دولة الكويت لمساعدتها على تنفيذ خططها التنموية ودعم مؤسسات القطاع الخاص.

وقال وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة التابعة للبنك الغسلامي للتنمية في كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي مع وكيل وزارة المالية الكويتية, إن المؤسسة قامت من إنشائها في 2008 بتقديم تمويل يزيد عن ملياري دولار لتمويل الصادرات النفطية الكويتية. واضاف الوهيب أن “البنك الإسلامي للتنمية قد قام بتقديم تمويلات للدول الأعضاء عبر مسيرته في الأربعين سنة الماضية بما يفوق 100 مليار دولار, منها ما يفوق 50 مليار دولار لتشجيع التبادل التجاري بين الدول الإسلامية.

و الكويت هي إحدى الدول المؤسسة للبنك في 1975 ووقعت معه وثيقة للشراكة الاستراتيجية في 2013 بهدف التعاون في مجالات تحقيق التنمية. واضاف الوهيب أن الهدف الرئيسي لاستراتجية الشراكة بين مجموعة البنك الاسلامي للتنمية و دولة الكويت هو دعم التنوع الاقتصادي من خلال قيادة القطاع الخاص لعملية التنمية.

و أضاف أنه تم تحديد أولويات الشراكة الاستراتيجية بما من شأنه تحسين البيئة المواتية لنمو القطاع الخاص غير النفطي عن  طريق معالجة بعض العقبات الرئيسية ودعم التواصل بين المؤسسات القائمة في القطاعين العام والخاص.

و أكد أن الاستراتيجية تهدف أيضا إلى تبادل الخبرات في بعض التجارب التنموية الناجحة بين دولة الكويت والدول الأعضاء في البنك حيث يقوم البنك “بدور الميسر” لوضع برامج وانشطة لتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الكويتية.

و قام فريق البنك الإسلامي للتنمية الزائر للكويت حاليا بزيارة عدد من الجهات التنفيذية منها وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للصناعة و الأمانة العامة للأوقاف و معهد الدراسات المصرفية و الهيئة العامة للاستثمار و صندوق الوطني لرعاية و تنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة و هيئة تشجع الاستثمار المباشر و معهد الكويت للابحاث العلمية و جهاز المبادرات.

رويترز

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button

Adblock Detected

الموقع يعتمد على الاعلانات لكي يستمر. المرجو دعمنا من خلال تعطيل مانع الاعلانات و شكرا لتفهمكم